أكتوبر 06، 2014

إلي من يتشدقون بالشرعية بقلم عبد المنعم الخن


 إلي من يتشدقون بالشرعية أنتم تعرفون أن الفريق شفيق كان ناحجا في إنتخابات الرئاسة عام 2012 بنسبة 50.7% , رغم أنه كان هناك 120 ألف صوت مزور في 16 محافظة وكانت 
الهيئة العليا لإنتخابات الرئاسة تضم 5 أعضاء , أما المدعو حاتم بيجاتو فكان رئيس هيئة المفوضين في المحكمة الدستورية العليا وليس له صوت عند التصويت علي من يعلن عنه رئيسا للجمهورية.


الهيئة العليا لإنتخابات الرئاسة عام 2012 كانت تضم خمسة من المستشارين , وكان يري ثلاثة من الخمسة هم المستشار / ماهر على أحمد البحيري، النائب الأول لرئيس المحكمة الدستورية العليا و المستشار / عبد المعز أحمد إبراهيم، رئيس محكمة استئناف القاهرة و المستشار / أحمد شمس الدين خفاجي، النائب الأول لرئيس مجلس الدولة هؤلاء الثلاثة , كانوا يروا وجوب إعادة الإنتخابات في ستة عشرة محافظة ثبت فيها التزوير وصوتوا مع إعادة الإنتخابات في هذه المحافظات , أما باقي الخمسة وهم المستشار / فاروق أحمد سلطان، رئيس المحكمة الدستورية العليا وكان رئيسا للجنة و المستشار/ محمد ممتاز متولي، النائب الأول لرئيس محكمة النقض صوتوا مع إبقاء النتيجة المزورة كما هي وذلك لإستشعارهم الخوف مما قد تسببه جماعة الإخوان من أعمال عنف وحرق  البلاد أو نحو ذلك.


عرض الأمر علي المجلس العسكري برئاسة طنطاوي الذي أصر علي إنجاح مرسي وضم خوفه إلي خوف العضوين المذكورين فاروق سلطان ومحمد ممتاز وأبقوا علي النتيجة كما هي وإعلان نجاح محمد مرسي بعد ديباجة إنشائية مطولة لا لزوم لها متضمنة ردود واهية كاذبة علي الطعون التي تقدم بها المرشح الآخر الفريق أحمد شفيق. 

هذا الأمر من قبل اللجنة العليا لإنتخابات الرئاسة ومن المجلس العسكري والعضوين البارزين فيه المشير طنطاوي والفريق سامي عنان . كان  أكبر مؤامرة ضد مصر والمصريين.

إن القاضي الذي يخاف لا ينبغي أن يستمر في منصب القضا الرفيع لأن هذا القاضي هو أحد أثنين من ثلاثة في النار , هكذا حدثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم في شأن القضاة.

 سمة القاضي هي الشجاعة والضمير اليقظ . وبناء عليه إذا سكن الخوف قلب القاضي مكان العدل كان هذا هو الخنجر المسموم الذي يصوب إلي صدر العدالة والمعول الذي يهدم قدسية المنصة المقدسة , منصة القاضي العالية المحترمة.

ليست هناك تعليقات: