الفيسبوك موقع تواصل إجتماعي يجمع الأهل والأصدقاء يتبادلون الآراء والأفكار والصور ويطمئن البعيد عن أحبته ودويه ويخفف عنه ألم الغربة بكل تأكيد , إلا أنه
في السنوات القليلة الماضية شق الفيسبوك طريقا غير الطريق الذي رسم له , وبدلا من أن يكون موقعا للتواصل صار موقعنا للفرقة والتخاصم ثم أنجرف فصار موقعنا لتفكك الأسرة بسبب ضعاف النفوس الذين أتخذوا منه مرتعا للتحرش الإليكتورني وساحة للإباحية السافرة , وزخر بالعديد من صفحات الجنس المبتذلة.
في السنوات القليلة الماضية شق الفيسبوك طريقا غير الطريق الذي رسم له , وبدلا من أن يكون موقعا للتواصل صار موقعنا للفرقة والتخاصم ثم أنجرف فصار موقعنا لتفكك الأسرة بسبب ضعاف النفوس الذين أتخذوا منه مرتعا للتحرش الإليكتورني وساحة للإباحية السافرة , وزخر بالعديد من صفحات الجنس المبتذلة.
من أجل ذلك قمنا بإنشاء عددا من الصفحات المتخصصة التي تفيد من ينضم إليها وتنير له الطريق في شئون عديدة , ولما كانت الأمومة والطفولة هي العامود الفقري والأساس المتين لبناء الأمة فقد خصصنا صفحة رسمية متخصصة بالأمومة والطفولة علي الفيسبوك مفيدة جدا لكل أم لديها طفل أو حامل في طفل , نقدم مواضيع عديدة تهتم بصحة الأم أثناء الحمل ثم ترشد الأم عن كافة ما يجب عمله من أجل صحة طفلها وتطور نموه حتي الأطفال الذين تجاوزوا مرحلة الطفولة تهتم بهم الصفحة من حيث سلوكهم وصحتهم .. والأزمات التي يمرون بها , كل ما نقدمه بناء علي دراسات موثقة أو تجارب مجربة ..كل ذلك من أجلك سيدتي ومن أجل طفلك.
نقدم المفيد دائما ونتجنب غير المفيد بل والضار والهرتلة التي يزخر بها الفيسبوك , ومن العجيب والمستغرب أن صفحاتنا لم تحظ غير بعدد محدود من المعجبين في الوقت الذي تحظي غيرها بآلاف المعجبين لمجرد صور خليعة أو مقولات ولوحات مكررة منسوخة لا فائدة ولا طائل منها غير اللهو وإضاعة الوقت.
صفحاتنا المتخصصة الأخري متاحة للجميع وهي صفحات "رسائل إلي حواء" و "الصحة والتجميل" و "غنوة ونجوم" لراغبي الصور الراقية وأغاني الزمن الجميل وأغاني المناسبات , أما راغبي القراءة فخصصنا لهم صفحة خاصة بذلك تتضمن مقالات في كافة الشئون تزيد القاريء علما ولا تنتقصه , إذا كنت عزيزي أو عزيزتي ترغبين في الإنضمام لهذه الصفحات أو إحداها ما عليك إلا كتابة عنوان الصفحة في شريط بحث الفيسبوك ثم عند ظهور الصفحة أنقر علي "لايك" "Like".
نحن لا نستفيد ماديا ولا دعائيا بل نبذل الجهد ونتحمل أعباء مالية لنقدم لكم مادة مفيدة مجانا , كما أننا لا نسعي إلي شهرة فلدينا الكفاية عبر مدوناتنا المتخصصة التي يزورها الآلاف يوميا ولكننا نأمل الأجر والثواب من الله عز وجل في كل ما نقدمه وهو أولا وأخيرا إجتهاد فإن أصبنا فلنا أجرين وإن لم نصب فلنا أجرا والحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق