لم تكن زيارة الرئيس السيسي إلي الكاتدرائية ليلة عيد الميلاد المجيد مجرد زيارة لقطاع عريض من شعبه بل هي تعدت ذلك المعني إلي رسالة حملتها هذه
الزيارة , رسالة إلي الداخل والخارج , رسالة الداخل موجهة إلي جماعات الإرهاب الضالة المضلة والتي طالما توعدت رئيس الدولة والمسئولين عن هذا البلد بالقضاء عليهم بإغتيالات آثمة كما فعلوا مع رئيس وزراء مصر في الأربعينات من القرن الماضي أحمد باشا ماهر والذي إغتيل بالقاهرة في ٢٤ فبراير، ١٩٤٥، وأيضا رئيس وزراء مصر محمود فهمي النقراشي باشا والذي أغتيل في القاهرة في 28 ديسمبر 1948 , أما رئيس جمهورية مصر محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام فقد أغتالته يد الإرهاب بنكهة دينية زائفة يوم 6 أكتوبر من عام 1981.
الزيارة , رسالة إلي الداخل والخارج , رسالة الداخل موجهة إلي جماعات الإرهاب الضالة المضلة والتي طالما توعدت رئيس الدولة والمسئولين عن هذا البلد بالقضاء عليهم بإغتيالات آثمة كما فعلوا مع رئيس وزراء مصر في الأربعينات من القرن الماضي أحمد باشا ماهر والذي إغتيل بالقاهرة في ٢٤ فبراير، ١٩٤٥، وأيضا رئيس وزراء مصر محمود فهمي النقراشي باشا والذي أغتيل في القاهرة في 28 ديسمبر 1948 , أما رئيس جمهورية مصر محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام فقد أغتالته يد الإرهاب بنكهة دينية زائفة يوم 6 أكتوبر من عام 1981.
كانت فحوي الرسالة أن شعب مصر ورئيس مصر عبد الفتاح السيسي لا ترهبهم هذه الطائفة الضالة الإرهابية ولا يخافون إلا من الله تبارك وتعالي ولو كانوا يخافون لما نزلوا يوم الثلاثين من يونيه والثالث من يوليو 2013 في جحافل فاق عددها الثلاثين مليونا يزأرون زئير الأسود لم تشهد ميادين وشوارع مصر مثلها في كافة العهود , ولو كان عبد الفتاح السيسي يخاف لما قام بعزل الرئيس الخائن محمد مرسي بناء علي طلب الشعب المصري الذي سانده وآزره بثورة 30 يونيه والتي لم يكن للشعب فيها غير مطلب واحد هو الخلاص من الإرهابيين المتأسلمين تجار السلطة والدين الذين سطوا علي الحكم في غفلة من الشعب الذي أضلوه بلحاهم وفي غفلة من الزمان ذاق فيها المصريون الذل والهوان , ولكن الزمان أبي إلا أن يصحح غفلته فأتي بفارس الفرسان وقائد جيوش مصر الشجعان عبد الفتاح السيسي.
وها هو القائد الهمام يطهر البلاد من دنس الخونة واللئام , ويذهب غير عابئا بهؤلاء الفئران إلي كل مكان في شجاعة وإقدام ليحتفل مع شعبه في الكتدرائية بالعباسية بيوم ميلاد السيد المسيح ويخطب هناك بلسان فصيح ليشهد العالم علي متانة وقوة الشعب المصري الواحد بأقباطه ومسلميه , وكانت هذه أقوي رسالة حملتها ثلاثة عشرة دقيقة كان فيها الرئيس والشعب في محفل مهيب يسطرون هذه الرسالة بمداد حب صادق من القلوب وإعلان بأن مصر آمنة ومن يدخلها فهو آمن , فلعل الرسالة تكون قد وصلت إلي كل دول العالم من الشرق والغرب ومن الشمال إلي الجنوب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق