المرأة المصرية هي كلمة السر في الإنتخابات الرئاسية التي تجري اليوم 26 من مايو 2014 أو إن شئت قل هي رمانة الميزان في هذه الإنتخابات , المرأة
المصرية هي المرأة الوحيدة التي يشهد لها التاريخ بالأصالة والبطولة وحسن الإدارة منذ حتشبسوت ملكة مصر مرورا بكليوباترا وشجرة الدر وفي عصرنا الحديث صفية زغلول ونبوية موسي وغيرهن كثيرات.
المصرية هي المرأة الوحيدة التي يشهد لها التاريخ بالأصالة والبطولة وحسن الإدارة منذ حتشبسوت ملكة مصر مرورا بكليوباترا وشجرة الدر وفي عصرنا الحديث صفية زغلول ونبوية موسي وغيرهن كثيرات.
المرأة المصرية هي القائدة للأسرة وصانعة الأبطال والمدرسة التي تخرج منها الزعماء والعظماء وهي التي دافعت عن وطنها بذاتها وبالتشجيع وإلهاب حماس الرجال في الدفاع عن الوطن ضد المعتدين والطامعين في مصر , فهي التي شاركت في الدفاع ضد جيش نابليون بونابرت وخاضت مع الرجال معركة رشيد ضد القوات الإنجليزية الغازية في مطلع القرن التاسع عشر , كما قادت المظاهرات التي عمت مصر كلها في ثورة 19 من القرن الماضي وكانت في طليعة المتظاهرين المطالبين باستقلال مصر من المستعمر الإنجليزي.
ونعود إلي التاريخ القريب من هيأ الملايين من المتظاهرين في 25 يناير 2011 و 30 يونيه 2013 و 3 يوليو و 26 يوليو من نفس العام؟ أنها المرأة المصرية ... من إصطف في طوابير طويلة أمام اللجان الإنتخابية في الإستفاتاء علي دستور مصر 2014؟ .. أنها المرأة المصرية , أفبعند ذلك لا نستطيع القول أن المرأة المصرية هي كلمة السر أو رمانة الميزان في الإنتخابات التي تجري اليوم لإنتخاب الرئيس الذي يقود مصر إلي بر الأمان بعد أن أغرقتها الجماعات الضلالية الإرهابية في أتون الإرهاب الأعمي الذي أراد بمصر الهلاك.
وأخيرا إذا أردت تعريفا للوطنية الحقيقة فالجواب هو المرأة المصرية ولسوف تري بعد دقائق قليلة اليوم وغدا كم الملايين من سيدات مصر الفضليات وهم يهرعن إلي صناديق الإنتنخابات في طول البلاد وعرضها ليدلين بأصواتهن ويصوتن لمنقذ مصر من الطامة الكبري ألا وهو المشير عبد الفتاح السيسي والذي أفعاله سبقت كلامه والذي لم يرقد له جفن ولا داعب عينيه منام , وهو الذي لم يسع إلي سلطة ولكن السلطة هي التي سعت إليه وهذه من شيم العظماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق