التعريف الأكثر صوابا للزواج هو بكل تأكيد شركة تضامن رأسمالها الحب وبالحب وحده تستقيم كافة بنود عقد الشراكة كبنود أي شركة بين شخصين وحيث يوجد الحب يوجد الصدق والإحترام بين الشريكين الزوج والزوجة وكما لأي شركة منتجات سلعية أو خدمية توجد أيضا منتجات شراكة الزواج وهي أحلي ما في الدنيا وهي الأبناء سواء أولاد أو بنات وهذا المنتج يسعد الشريكين ويزيد من الرباط المقدس الذي يربطهما معا في رحلة الحياة.
وكما لأي شركة تضامنية مهام لكل شريك أيضا في شراكة الزواج مهام جسام فالزوجة يناط بها تربية الأبناء التربية الصالحة وقيام الزوجة بكل متطلبات الزوج والأولاد من طهي الطعام وغسيل الملابس وإعداد وتنظيف البيت ثم تهيئته نفسهنا بأجمل صورة لإستقبال الزوج بأحلي إبتسامة عند عودته من عمله وقد تكون الزوجة موظفة فيزداد عليها العبء وهي قادرة علي التوفيق بين مهام وطيفتها ومهام بيتها وأبنائها.
وبشكل عام يقع عبء خلق المناخ الجميل علي الزوجة لتجعل من البيت عش الزوجية السعيد أما الزوج فمنوط به العمل وكسب المال الذي هو عصب الحياة المعاصرة وعليه أيضا الإشراف الكامل علي تنشئة الأبناء وتقديم المشورة والنصح ومتابعة دراستهم ثم القيام بالترفيه عن أسرته بمصاحبتهم إلي المتنزهات بين الحين والحين وهو شأن ضروري جدا لإدخال السعادة والبهجة في نفوس الزوجة والأبناء .. وهكذا لكل من الزوجين مهام يناط بها لكل منهما حتي تتحقق السعادة الدائمة علي مدي رحلة العمر أو رحلة الحياة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق