لا يكاد يمر أسبوع حتي ترتفع أسعار السلع والخدمات في مصر بشكل عام وأسعار المواد الغذائية الضرورية بشكل خاص ولم يعد يبقي أمام السواد الأعظم من الشعب غير الهواء الذي تلوث والماء الذي تعكر وأرتفعت أسعارة مؤخرا ورغيف الخبز الذي تدعم فتداعي.
ولولا أن لكل أجل كتاب ولولا هذا الذي بقي ما بقي هذا المواطن الغلبان علي قيد الحياة يعاني سوء التغذية وسوء التهوية والتهاب الكبد الوبائي ... هذا الإنسان المطحون يا سادة يمثل أزمة بل كارثة حقيقية في حق الكائن البشري بشكل عام ونحن هنا في مصر إذا لم نسارع بالعلاج ونتناول الأمر بالجدية اللازمة فسوف ننضم إلي نادي الجوعي في الصومال ودارفور وغيرها ولسوف تزداد أعداد من يأكلون من القمامة لا محالة.
من أجل ذلك لابد من تضافر الجهود والبدء بقرارات سيادية عاجلة وشاملة من تدعيم الأمن وبسطه في ربوع البلاد وأيضا من أجل إصلاح إقتصادي وإجتماعي حقيقين , ولن يتأتي ذلك إلا بتضافر جهود المخلصين من أبناء هذا الوطن و تحمل مسئولياتهم الوطنية والإنسانية والتاريخية في تنفيذ هذا الإصلاح فورا إنقاذا للوطن والمواطنين من كارثة منتظرة لا تفرق بين حكام أو محكومين وقد أحسن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما أعطي إشارة البدء بتنفيذ مشروع قناة السويس الموازية وغيرها من المشاريع ونأمل أن يحقق الله علي يديه رفعة مصر وإزدهارها وأن تعود هذه المشاريع علي المصريين بالخير والنماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق